ما هو التخطيط الإستراتيجي؟

التخطيط الاستراتيجي هو عبارة عن إجراء مؤسسي يتم من خلاله تحديد إستراتيجية أو إتجاه المؤسسة، إضافة إلى أساليب إتخاذ القرارات المعنيّة بتخصيص مواردها. وقد تمتد الإستراتيجية أيضًا لتغطّي الآليات الخاصة بتنفيذ الإستراتيجية.

كما أصبح التخطيط الإستراتيجي بارزًا في القطاع الخاص خلال حقبة الستينيات وما زال جانباً هاماً للإدارة الإستراتيجية.

ويتم تنفيذ التخطيط الإستراتيجي من قبل المخططين الإستراتيجيين، الذين يشاركون العديد من الأطراف والمصادر في تحليلهم للمنظمة علاقاتها بالبيئة (الداخلية والخارجية) التي تتنافس فيها.

ما هي خطوات التخطيط الإستراتيجي؟

حسب مقالة تم نشرها في مجلة فوربس*، فيما يلي أهم ستة (6) مكونات أساسية لوضع خطة استراتيجية فعّالة؛

1- تقييم مجال العمل والمنافسين والعملاء والتوجهات

تبدأ الخطوة الأولى لأي تخطيط إستراتيجي بدراسة كاملة للسوق الذي تعمل فيه المؤسسة (حجم المجال، سرعة النمو، المنافسون الرئيسيون، قوة تمويلهم، التحركات التي يقومون بها، توّجهات التسعير، المنتجات أو الخدمات التي يطلبها العملاء، توّجهات الاقتصاد الكلي الحالية، التنظيمات الحكومية الجديدة، …إلخ)

 ويُمكن الإشارة إلى هذا النوع من التفكير على أنه “تقييم خارجي” لاتجاهات السوق الكلية التي تؤثر على عملك.

* مجلة فوربس الأمريكية الشهيرة تُعنى بالنشر حول التمويل والصناعة والاستثمار والتسويق، إضافة إلى تقارير عن مواضيع ذات صلة مثل التكنولوجيا والاتصالات والعلوم والسياسة والقانون.

2. إجراء التحليل الرباعي (SWOT)

يقوم التحليل الرباعي على تقييم نقاط القوة والضعف والفرص والمخاطر (التهديدات) بشكل نقدي.

نقاط القوة في الموظفين، قاعدة العملاء، وضع السوق، الموارد المالية، قنوات المبيعات، المنتجات، الربحية، النمو، … إلخ.

نقاط الضعف في الموظفين، وضع السوق، هوامش الربح، الموارد المالية، الضعف التنافسي، المنتجات المفقودة، شكاوى العملاء، قنوات المبيعات المفقودة، …إلخ.

فرص دخول أسواق مجانية، تكوين تحالفات، جمع الأموال، إطلاق منتجات جديدة، متابعة نشاط عمليات الاندماج والشراء، استغلال نقاط الضعف لدى العملاء، …إلخ.

التهديدات الاقتصادية، فقدان الموظفين الرئيسيين، نقص الموارد المالية، التدفق النقدي المحدود، إنخفاض الأسعار، …إلخ

 ويُمكن الإشارة إلى هذا النوع من التفكير على أنه “تقييم داخلي” لاتجاهات السوق الكلية التي تؤثر على عملك.

3- صياغة الرؤية والرسالة

بمجرد الانتهاء من إجراء التقييم الخارجي والداخلي، يمكن البدء في صياغة بيان الرؤية وبيان الرسالة.

بيان الرؤية يشير إلى “ما الذي نقدمه وإلى أين نتجه”.

بيان الرسالة يشير إلى “لماذا نحن موجودون؟”.

كما يجب أن تكون جميع بيانات الرؤية الجيّدة قابلة للقياس الكمي وحسب جدول زمني. فهي عبارة عن “القبلة” التي ستوّجه جميع القرارات المفصّلة.

4- تحديد الأهداف

بمجرد معرفة التوّجهات العامة، يمكن البدء في الوصول إلى أهداف أعمال محددة تقود إلى تحقيق هذه الرؤية.

الأهداف هي النتائج المحددة التي تحاول تحقيقها. يمكن أن تشمل التغييرات في عروض المنتجات، واستراتيجيات المبيعات والتسويق، والموارد المالية، والكفاءة التشغيلية، وثقافة الموظفين، والأهداف المالية وغيرها.

ما التغيّرات الرئيسة التي يجب أن تحدث لجعل الرؤية حقيقة واقعة.

5- تحديد الغايات الإدارية

في هذه المرحلة، يتم تحديد الأهداف والمبادرات المحددة التي يجب تنفيذها لمساعدة المؤسسة على تحقيق كل هدف من أهداف أعمالها.

وعادة يتم ذلك لكل قسم على حدة داخل المؤسسة (تحديد أهداف محددة لفرق المنتج والمبيعات والتسويق والعمليات والتكنولوجيا والتمويل والموارد البشرية).

يجب قصر جميع الأهداف على مستوى الإدارة على عدد قليل من العناصر التي يمكن للإدارة جمعها في أي عام واحد. وتحتاج هذه الأهداف إلى أن تكون محددة، قابلة للقياس، قابلة للتحقيق، وتركِّز على النتائج وتوقيتها.

6- تحديد الإحتياجات المتعلّقة بالتوظيف والميزانية والتمويل

بمجرد تحديد جميع احتياجات الأقسام وتحديدها كماً، يمكنك تجميعها في خطة مركزية واحدة للمؤسسة والهيكل التنظيمي والميزانية.

ما هو الوصف الوظيفي؟

الوصف الوظيفي عبارة عن نص مكتوب يَصِف المهام العامة، أو المهام الأخرى ذات الصلة، ومسؤوليات وظيفة معيّنة.

كما يحدد الوصف الوظيفي عادةً الشخص الذي يُقدِّم له الموظف التقارير، والمواصفات والمؤهلات والمهارات التي يحتاجها الشخص في الوظيفة ، ومعلومات عن المعدات والأدوات وأدوات مساعدة العمل المستخدمة، وظروف العمل، والمتطلبات المادية، والرواتب.

ما هو الهيكل التنظيمي؟

الهيكل التنظيمي هو نظام يحدد كيفية توجيه أنشطة معينة من أجل تحقيق أهداف المنظمة. يمكن أن تشمل هذه الأنشطة القواعد والأدوار والمسؤوليات.

يحدد الهيكل التنظيمي أيضًا كيفية تدفق المعلومات بين المستويات داخل المؤسسة. (من الأعلى إلى الأسفل، توزيع سلطة صنع القرار على مختلف مستويات المنظمة، …إلخ). كما يحدد الهيكل التنظيمي كيفية توجيه أنشطة المؤسسة كتخصيص المهام والتنسيق والإشراف نحو تحقيق الأهداف التنظيمية.

ويؤثر الهيكل التنظيمي على الإجراء التنظيمي ويوفر الأساس الذي تستند إليه إجراءات التشغيل القياسية والروتينية.

والهيكل التنظيمي يُحدِّد الأفراد الذين سيشاركون في عمليات صنع القرار، وبالتالي إلى أي مدى تُشكِّل وجهات نظرهم المنظمة.

إن وجود هيكل تنظيمي في مكان يسمح للمؤسسة أن تظل فعّالة ومركزّة.

 

ما هو الهيكل التنظيمي؟

يحدد الهيكل التنظيمي كيفية توجيه أنشطة المؤسسة كتخصيص المهام والتنسيق والإشراف نحو تحقيق الأهداف التنظيمية.

كما يؤثر الهيكل التنظيمي على الإجراء التنظيمي ويوفر الأساس الذي تستند إليه إجراءات التشغيل القياسية والروتينية.

والهيكل التنظيمي يُحدِّد الأفراد الذين سيشاركون في عمليات صنع القرار، وبالتالي إلى أي مدى تُشكِّل وجهات نظرهم المنظمة.

ويمكن أيضاً اعتبار الهيكل التنظيمي بمثابة زجاج المشاهدة أو المنظور الذي يرى الأفراد من خلاله منظمتهم وبيئتها.

ما هو دور نطاق الإحتراف؟

نتمكّن في نطاق الإحتراف من دعمكم لتسهيل هذه المناقشات الداخلية بين المدراء الذين سيقومون ببناء الخطة.

ويمكننا المساعدة في الحفاظ على تنظيم العملية وتركيز المدراء على الأشياء المهمة حقًا.

كما يمكننا أيضًا المساعدة في التوسّط في أي نزاعات بين المدراء ذوي الآراء المختلفة، لأن عدم إنخراط كافة المدراء بشكل كامل يهدد عملية وضع وتنفيذ الخطة الإستراتيجية.

 

نطاق الإحتراف

FREE
VIEW